responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 111

المعنى إلى أذهان الناس، فالرواية تريد ان تقول ان السيدة الزهراء - جوهرة هذا العالم، ومثلما ان أحدنا يضع أشياءه الثمينة والغالية في صندوق لحمايتها وللحفاظ عليها كذلك وضعها الله سبحانه في مكان يتناسب مع أهميتها وعظمتها، فالتعبير مجازي يراد منه تنبيه السامعين إلى القدر العظيم لهذه السيدة العظيمة).

خالد: (صدقتِ يا فاطمة، فكثير من الصحابة الذين عاشوا مع النبي الأعظم . كانوا لا يملكون سعة الأفق والأنس بما هو غير مادي، ألا تراهم يفسرون كل جملة من كلام النبي الأعظم . بتفسير مادي بسيط وساذج، فالنبي . من أول الرواية يحاول إفهامهم بان وجود السيدة الزهراء - في تلك المرحلة لم يكن وجودا ماديا، وانها قد خلقت قبل عالم المادة، ولكنهم مع ذلك يقولون له: «يا نبي الله فما كان طعامها؟» فهم وبسبب انشدادهم لعالم المادة لا يستطيعون ان يتصوروا موجوداً لا يأكل ولا يشرب، أو موجوداً يستغني عن المكان والزمان، ولذلك كان النبي الأعظم يجيبهم على قدر عقولهم، ويقرب لهم الفكرة عن طريق التشبيه تارة والمجاز تارة أخرى).


اسم الکتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء المؤلف : البلداوي، وسام    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست