الترمذي بإسناده عن زر بن حبيش عن
حذيفة قال: سألتني أمي متى عهدك بالنبي (صلّى الله عليه وآله)؟ فقلت: ما لي به عهد
منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي (صلّى الله عليه وآله) فأصلي
معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي فصليت معه المغرب، فصلّى حتى صلى
العشاء ثمّ انفصل فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا حذيفة؟ قلت: نعم، قال: ما حاجتك
غفر الله لك ولأمك، قال (صلّى الله عليه وآله): إن هذا ملك لم ينزل قط قبل هذه الليلة
استأذن ربّه أن يسلّم عليّ ويبشرني بأن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة. وان الحسن
والحسين سيّدا أهل الجنّة. قال الألباني صحيح[80].
وروى أحمد بن حنبل بإسناده عن أبي
سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): الحسن والحسين سيّدا شباب
أهل الجنّة. قال المعلق شعيب الأرنؤوط: إسناد صحيح، رجاله ثقات، رجال الشيخين[81].
وفي صحيح ابن ماجة بإسناده عن نافع عن
ابن عمر قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): الحسن والحسين سيّدا شباب أهل
الجنّة وأبوهما خير منهما[82].
[80] سنن الترمذي: 5/660 حديث رقم 3781، مسند أحمد بن
حنبل: 5/391 حديث رقم 23377 حديث رقم 23378 قال عنهما المعلق شعيب الأرنؤوط: صحيح،
وصحيح ابن حبان: 15/413 حديث رقم 6960 قال عنه شعيب الأرنؤوط: صحيح، سنن النسائي
الكبرى: 5/80 حديث رقم 8298، تاريخ بغداد: 1/140، تاريخ مدينة دمشق: 13/209 و27/399
و34/447.