responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 94

(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...)[67]).

وبناء القوة يستلزم بناء العقل والنفس والجسد، وتهيئة الوسائل التي يتم بها هذا البناء كي يتكون لدينا البيان المرصوص كما عرفته الآية الكريمة في قوله تعالى:

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ)[68]).

وهذا البنيان المرصوص أظهرته معركة الطف كإستراتيجية قتالية فريدة في ظهورها وممارستها حتى أعجزت الخصم الذي يفوقها عدداً وعدّة بمئات المرات كنسبة فريدة وأوحدية في تاريخ الحروب من أن تحقق نصراً عسكرياً سريعاً وفي دقائق معدودات.

إلاّ أن واقع المعركة يكشف عن أن هذه الألوف المجتمعة والمقاتلة اضطرت للمواصلة في القتال ساعات عديدة حتى أعيت القادة قبل الجند في تحقق نصر عسكري.

والسؤال الذي يفرضه البحث: كيف بنى الإمام الحسين عليه السلام قوته في حربه وقتاله الأعداء؟

وجوابه فيما يلي:


[67] سورة الأنفال، الآية: 60.

[68] سورة الصف، الآية: 4.

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست