responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 189

1 - مبارزة عبد الله بن عمير الكلبي ليسار مولى زياد، ولسالم مولى عبيد الله بن زياد

روى أبو مخنف الأزدي، وابن جرير الطبري، وابن كثير:

(لما دنا عمر بن سعد ورمى بسهم، ارتمى الناس، فلما ارتموا خرج يسار مولى زياد بن أبي سفيان، وسالم مولى عبيد الله بن زياد، فقالا: من يبارز ليخرج إلينا بعضكم؟

قال: فوثب حبيب بن مظاهر وبرير بن خضير؛ فقال لهما الحسين عليه السلام:

«اجلسا».

فقام عبد الله بن عمير الكلبي، فقال: أبا عبد الله رحمك الله أئذن لي فلأخرج إليهما فرأى حسين رجلاً آدم طويلاً شديد الساعدين، بعيد ما بين المنكبين، فقال الحسين عليه السلام:

«إني لأحسبه للأقران قتالاً، أخرج إن شئت».

قال: فخرج إليهما فقالا له: من أنت؟ فانتسب لهما.

فقالا: لا نعرفك ليخرج إلينا زهير بن القين، أو حبيب بن مظاهر، أو برير بن خضير، ويسار مستتل أمام سالم؛ فقال له الكلبي:

يا ابن الزانية، وبك رغبة عن مبارزة أحد من الناس، ويخرج إليك أحد من الناس إلاّ وهو خير منك، ثم شد عليه فضربه بسيفه حتى برد فإنه لمشتغل به يضربه بسيفه إذ شد عليه سالم فصاح به قد رهقك العبد، قال:

فلم يأبه له حتى غشيه فبدره الضربة فاتقاه الكلبي بيده اليسرى فأطار أصابع كفه اليسرى ثم مال عليه الكلبي فضربه حتى قتله وأقبل الكلبي مرتجزاً، وهو

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست