responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 188

الإمام الحسين عليه السلام في هذه المعركة، حتى أصبح المؤمنون ينادون على مر التاريخ لأهل البيت عليهم السلام حينما يأتون لزيارة قبورهم: (يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً).

4 - إن هذه المبارزة تقدم شحناً معنوياً لأصحاب الحسين عليه السلام في الجلادة والإصرار على بلوغ الهدف والتفاني في نصرة ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولذا: عجز الزمان على أن يأتي بمثلهم.

ولعل الرجوع إلى أسلوب المبارزة الذي نقله الرواة يعطي صورة واقعية لبيان هذه الأسباب، فكانت هذه المبارزة كالآتي:

أولاً: ابتداء المعركة بقتال النخبة (إستراتيجية تحطيم الروح المعنوية)

إنّ أولى الاستراتيجيات القتالية في يوم عاشوراء كانت إستراتيجية تحطيم الروح المعنوية للخصم وتعتمد هذه الإستراتيجية العسكرية على إنشاء عناصر من الجيش تدرب أقصى التدريبات العسكرية وتتعلم أدق وأشهر الفنون القتالية وتدعم روحها المعنوية ضمن سياقات نفسية ومعطيات فكرية كي تستطيع أن تنفذ أصعب المهام القتالية وغالباً ما يعتمد على هذه العناصر في تحقيق أهداف إستراتيجية وعسكرية خاصة؛ ولذا تسمى هذه العناصر أو المجموعات بـ(النخبة)، وفي معركة الطف ابتدأت المعركة بقتال النخبة لغرض تنفيذ إستراتيجية تحطيم الروح المعنوية للطرف الخاسر.

كيف كان قتال النخبة في يوم عاشوراء؟

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست