responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 162

2 - القتال بفعالية، بفعل تحديد العدو فلا يبقى مجال للشك يدفع المقاتلين إلى التهاون أو خوض الحرب على أمل حصول السلم أو المصالحة فكشف عدوانية الخصم وإصراره على القتل تقطع الشك وترفع حال اليقين بضرورة القتال بضراوة إذ الأمر إما موت أو حياة.

3 - إن العدو هو أول من يشحنك بالهدف والاتجاه، حاله في ذاك حال قطبي المغناطيس.

وهذا ما تم كشفه من خلال مخاطبة الإمام الحسين عليه السلام لهم مع بعض أصحابه كبرير بن خضير، وزهير بن القين، والحر بن يزيد الرياحي بعد انكشاف الحقائق له وتمييزه بين الحق والباطل فكانت عملية انسحابه من جيش الكوفة والتحاقه بالإمام الحسين عليه السلام أولى ثمار هذه الحرب الفكرية والعقدية في يوم عاشوراء، وأولى ثمار تحقق هدف الإمام الحسين عليه السلام وهو الإصلاح.

وعليه:

لم تشهد معركة من المعارك في الإسلام كل هذا العدد من الخطب العقدية والفكرية قبل اشتباك الجند مما جعلها المعركة الوحيدة التي سلكت إستراتيجية تجنيد الفكر قبل الاشتباك في المعركة العسكرية وذلك من خلال هذه المعطيات الفكرية والعقدية التي حملتها الخطب.

فكانت كالآتي:

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست