التجهيزات العسكرية في الحضارة الآشورية والسومرية، فكان هذا السلاح حاضراً وبشكل كبير في معركة الطف في مواجهتهم وقتالهم للحسين بن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه.

فضلاً: عن نوع السهام كالسهم المثلث الذي رماه حرملة بن كاهل فأصاب قلب الحسين صلوات الله عليه.

وعليه: فإن التجهيزات العسكرية والآلات الحربية التي حملها جيش الكوفة كانت متنوعة ومتعددة وجديدة لم يعرفها العرب قبل الإسلام مما أعطى صورة عن حجم المعركة وما وقع فيها من قتال عنيف ورعب وخوف على قلوب الأطفال والنساء الذين خرج بهم الإمام الحسين عليه السلام ليقوموا بمرحلة جديدة ومكملة لجهاده وحربه ضد الفساد.

أولاً: صنوف الجيش

لا شك أن تلك الأعداد الكبيرة من المقاتلين كانت خاضعة لأصناف متعددة من الآلات الحربية والمهام القتالية التي صنفت هذه المجاميع من المقاتلين تبعاً لها فكانت كالآتي:

ألف: الفرسان أو الخيالة

وهم الذين يقاتلون بواسطة الخيل ويتقنون المبارزة والرماية والمطاعنة وهم على خيولهم فضلاً عن إتقان فنون المناورة وخفة الحركة والسرعة في القتال؛ وعادة يقف الفرسان على أطراف الجيش وعند القلب كي يؤمنوا للجيش الحماية من المباغتات والمناورات المعادية فضلاً عن تقدم الدعم للرجالة والرماة.