وكانوا صنفين:

الأول: وهم المجففة، وهي الخيل التي تكون قد ألبست الدروع كي تقيها من السهام والرماح، كما يكون الفرسان الذين على هذه الخيول مدرعين أيضاً ويستخدمون كنظام المدرعات العسكرية في الوقت الحاضر لنقل الجند وتوفير الحماية لهم عند التقدم.

والثاني: المجردة، وهي التي ليس عليها درع ومجردة منه لتكون لها حرية الحركة، وسنعرض استخدام عمر بن سعد لفرقة المجففة في المعركة.

باء: الرجالة

وهؤلاء مركز اعتماد الجيش، إذ يكونون في المقدمة وعلى الجوانب ويحملون السيوف والرماح ويقاتلون بها الخصم.

جيم: الرماة

وهؤلاء مختصون برمي السهام ويكونون خلف الرجالة.

دال: المقلاعيون

وهؤلاء يكونون خلف الرماة ويستخدمون المقلاع لرمي الحجارة والحصى المدورة، ويستخدمون في مهاجمة التحصينات الدفاعية للخصم وعند التحام الجيشين وهي من الأسلحة التي كانت تستخدم عند الآشوريين والسومريين، وظهرت في يوم العاشر من المحرم كما سيمر بيانه.