responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 108

يعبئون رجالهم للقتال في أوقات الحرب، حتى إذا ما وضعت الحرب أوزارها، أعاد الرجال أسلحتهم إلى مستودعاتها في كل من بصرة، أو دمشق، وعادوا يمارسون أعمالهم اليومية المعتادة)[85].

ولذا:

لم يشهد العرب في الحروب تنظيماً وقيادة وتكتيكاً إلاّ بعد أن بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبدء مرحلة الجهاد بقتال المشركين بعد الهجرة النبوية في المدينة وقيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بفعل الآيات الكريمة التي بدأت تحث على القتال في سبيل الله ضمن منظومة من المعارف العسكرية فضلاً عما قام به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قتاله للمشركين من فنون عسكرية لم تشهدها العرب من قبل (فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعرّف العرفاء، وينقب النقباء، ويؤمر على الجيوش الأمراء، ويجعل على كل عشرة جنود عريفاً، وعلى كل عشرة عرفاء نقيباً، أما أمير الجيش فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختاره من أهل السابقة في الإسلام والتجربة في القتال، وكثيراً ما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقود الجيوش بنفسه)[86].

ثم أضاف عمر بن الخطاب بعض الشؤون الأخرى كديوان الجند، والخدمة الإلزامية وتخميس الجيش؛ إلاّ أن النظام الذي اعتمده المسلمون في تعبئة الجيش وتنظيمه هو:


[85] الفن العسكري الإسلامي، تأليف: ياسين سويد: ص22.

[86] الفن العسكري الإسلامي، تأليف: ياسين سويد: ص65.

اسم الکتاب : الإستراتيجية الحربية في معركة عاشوراء المؤلف : الحسني، نبيل قدوري حسن    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست