responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 99

نعم: يمكن أن نقول ولو مجازاً إن له علاقة بالخلة والصحبة وذلك لبكاء أبي بكر لأنه سمع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد خيره الله بين الآخرة والدنيا، وهذا أولاً.

ثانياً: ما هو عنوان الحكم الشرعي في غلق الأبواب الشارعة إلى المسجد وعدم الجواز لأحدٍ من الصحابة إلاّ لأبي بكر؟ وقد مرّ علينا كثير من الأحاديث وهي تذكر بوضوح وبيان لا يختلف فيه اثنان من المسلمين في أن العلة في سد أبواب الصحابة هي لمنع حدوث الجنابة في المسجد، ومنه منعهم من النوم فيه، وهذا لمن لم يكن له دار في المدينة.

واستثنى في ذلك عليّاً عليه السلام، أي من النوم في المسجد ومقاربة الزوجة وكلاهما مما يحقّق الجنابة وذلك لكونه طاهراً مطهراً، فهو «ليس كهيأتهم»، وهو «نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم»، و«يحل له ما يحل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».

ثانياً: رواية عكرمة عن ابن عباس المستقلبة في حادثة سد الأبواب

أخرج البخاري (عن عكرمة البربري عن ابن عباس، قال:

خرج رسول الله صلى الله عليه - وآله - وسلم في مرضه الذي مات فيه عاصباً رأسه بخرقة فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

«إنـّه ليس من الناس أحد آمن علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متّخذاً من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عين كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة

اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست