responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 7

مقدمة الكتاب

«الحمد لله على ما أنعم، والشكر بما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاء أسداها، وتمام منن أولاها، جم عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها»[1].

والصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله الهداة إلى الإسلام.

وبعد:

لم يزل النص التاريخي هو المادة التي تغذي مراحل النمو الحياتي للمجتمعات وبناء المنظومات الفكرية للحضارة الإنسانية منذ أن عرفت الإنسانية أهمية المعلومة؛ ومن ثم احتاجت إلى تدوينها أو روايتها بحسب صدورها الزماني والمكاني والشخصي فكانت بذاك قد حرصت على النص التاريخي وأدركت خطورته في عنصري البناء والهدم والصلاح والفساد.

إذ لولا هذا النص الذي أرخ معه الزمان والمكان والحدث والأشخاص


[1] هذا ما ابتدأت به بضعة المصطفى فاطمة المرضية خطبتها الاحتجاجية التي ألقتها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جمع من المهاجرين والأنصار، (الاحتجاج للطبرسي: ج1، ص123).

اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست