responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 32

الحاضرين عنده، ولم يرعوا حرمة لله ولا لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا لمسلم ونبيهم في حالة الاحتضار!

ومع كل هذا جرت ظاهرة الاستقلاب بطلب من عمر بن الخطاب فاستقلب حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من «ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبداً»، إلى قول بعضهم: (القول ما قاله عمر).

فكان طلب عمر في منع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أن يكتب لهم طلباً تقديراً فاستقلب إلى (حسبنا كتاب الله).

2 - تكشف هذه الأحاديث عند المقابلة بينها بأن الاستقلاب في روايتها واضح جداً وهو في المواضع الآتية:

ألف: إخفاء اسم القائل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصفه بالهجر من الأحاديث على الرغم من كثرتها وقلب النص من الفرد إلى الجماعة فجاء الحديث بلفظ: (فقالوا: ما له أهجر استفهموه).

باء: تعمد سليمان بن أبي سالم بقلب وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث فقال:

(وأما الثالثة إما أن سكت عنها، وإما أن قالها فنسيتها) وكشف سفيان لهذا الاقلاب في الحديث بقوله: (هذا من قول سليمان)، أي: إن هذا القول لم يكن لعبد الله بن عباس الذي روى لنا النص النبوي ومجريات رزية يوم الخميس.

جيم: قيام البخاري ومسلم بحذف تصريح سفيان لهذا التلاعب وكشفه

اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست