1 - أخرج محمد بن إسماعيل في الجامع الصحيح عن سليمان بن أبي مسلم الأحول سمع سعيد بن جبير سمع ابن عباس، يقول:
(يوم الخميس، وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى بل دمعه الحصى.
قلت: يا ابن عباس ما يوم الخميس؟
قال: اشتدّ برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه، فقال:
«أئتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً».
فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما له أهجر!! استفهموه؟! فقال:
«ذروني، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه».
فأمرهم بثلاث، قال:
«أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم».
وثالثة إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها.
قال سفيان: هذا من قول سليمان، هذا من قول سليمان)[42].
2 - أخرج البخاري عن ابن عباس أنه قال:
(يوم الخميس، وما يوم الخميس؟! اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه، فقال:
«ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً».
فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما شأنه! أهجر!! استفهموه؟!
فذهبوا يردون عليه، فقال:
[42] صحيح البخاري، باب دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإسلام: ج4، ص65.