responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 16

(الاستبشار السرور الحاصل بالبشارة، وأصل الاستفعال طلب الفعل، فالمستبشر بمنزلة من طلب السرور فوجده بالبشارة)[14].

7 - قال تعالى:

(وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا)[15]).

قال الزمخشري: (ولا تستبدلوا الأمر الخبيث وهو اختزال أموال اليتامى، فالأمر الطيب وهو حفظها والتورع منها؛ والتفعل بمعنى الاستفعال، غير عزيز منه التعجل بمعنى الاستعجال، والتأخر بمعنى الاستئخار، قال ذو الرمة:

فيا كرم السكن الذين تحملوا ***   *** عن الدار والمستخلف المتبدل)[16]

8 - قال تعالى:

(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)[17]).

قال أبو السعود:

(لا يستأخرون عن ذلك الأجل ساعة، أي شيئاً قليلاً من الزمان فإنها مثل في غاية القلة منه، أي لا يستأخرون أصلاً، وصيغة الاستفعال للإشعار في عجزهم


[14] تفسير الرازي: ج9، ص95.

[15] سورة النساء، الآية: 2.

[16] الكشاف: ج1، ص495.

[17] سورة الأعراف، الآية: 33.

اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست