responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 103

الناس حرصاً على محاربة الباطل وإظهار الصدق وإن كان هذا الصدق يصطدم مع صحيح محمد بن إسماعيل؛ إذ المؤمنون يسألون يوم القيامة عن صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس صحيح محمد بن إسماعيل البخاري فما اعتقده البخاري بأنه صحيح فهو عند ابن حجر وغيره صحيح، وإن كان الراوي الذي يخرج له البخاري كهؤلاء، وهم:

1 - من كفر بالله تعالى كـ(جبير بن معطم)[130].

2 - ومن كان زعيماً للخوارج كـ(عمران بن حطان)[131].

3 - ولمن اشتهر بالكذب كـ(إسماعيل بن أبي أويس)[132].

4 - ولمن كان خارجياً وكذاباً ووضاعاً كـ(عكرمة البربري)[133].


[130] اخرج له البخاري في باب الوقوف بعرفة: ج2، ص175، وقد نص ابن حجر على ان الحديث الذي أخرجه البخاري لجبير بن مطعم كان حال كفره؛ قال ابن حجر: «وأفادت هذه الرواية أن رواية جبير له لذلك كانت قبل الهجرة وذلك قبل أن يسلم جبير». فتح الباري لابن حجر: ج3، ص412.

[131] أخرج له البخاري في صحيحه، باب: لبس الحرير للرجال وقدر ما يجوز منه.

[132] أخرج له البخاري في الصحيح في ستة عشر موضعاً، وكذا أخرج له مسلم في الصحيح على الرغم من اعتراف إسماعيل بن أبي أويس بأنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متعمداً قائلاً:

«ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم».

أنظر: «سؤالات البرقاني، للدار قطني: ص48؛ سير أعلام النبلاء للذهبي: ج10، ص394؛ تهذيب التهذيب لابن حجر: ج1، ص273.

[133] أخرج له البخاري في مواضع كثيرة من صحيحه: وقد صرح مصعب الزبيري بأن: «عكرمة يرى رأي الخوارج»، أنظر: «تهذيب التهذيب لابن حجر: ج7، ص236».

وصرّح بكذبه عبد الله بن عمر حينما قال لنافع: «اتق الله ويحك يا نافع ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس». أنظر: «تهذيب التهذيب: ج7، ص236»، وكذبه عطاء، أنظر: «السنن الكبرى للبيهقي: ج1، ص273، باب: الرخصة في المسح وكذبه سعيد بن جبير، أنظر: «المصنف لعبد الرزاق: ج8، ص92، باب: كراء الأرض».

اسم الکتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي المؤلف : الحسني ، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست