responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 125

آمينَ. ويقول الله العزيز الجبار: ولك مِثْل ما سألت وقد أُعْطِيتَ ما سألتَ بحبِك إياهُ[161].

ويحتمل أن يكون سبب ذكر أربعين مؤمنا في قنوت الوتر من اجل استجابة الدعاء لنفس المصلي أيضا فقد ورد عنه أيضا عليه السلام: استجيب له فيهم وفي نفسه[162].

فان مَنْ يدعو لمن يحب من الناس ويستغفرُ لهم فيه دلالة الارتباط والانسجام الاجتماعي وعلى اندكاك وانصهار الفرد في المجتمع مهما كانت الظروف وهذه الخصائص الاجتماعية محبوبة لله تعالى ولذا أكد عليها في الكتاب والسنة المطهرة, فالدعاء للأربعين دلالة على التواصل الاجتماعي من خلال خلق روح المحبة والتواضع وطلب الهداية لهم, من خلال الدعاء والاستغفار. وهذا ما يتناسب وطبيعة الإنسان وفطرته الاجتماعية، فالدعاء للمؤمنين مقتضٍ لقضاء حوائج الطرفين الداعي والمدعو كما وعد الله تعالى في خبر الإمامين الباقر والكاظم (عليهما السلام).

وأما التخصيص بالأربعين، لما لهذا العدد من الأسرار التي لا


[161]- الوسائل,ج7,ح3 ص111.

[162] - المصدر نفسه ح4 ص 118.

اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست