responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 124

وأما الاستغفار لأربعين مؤمناً، ليكشف لنا سبحانه وتعالى أن الإنسان قد يصل إلى مقام الشفاعة لأخيه المؤمن في الدنيا وهذه إحدى صفات رحمته تعالى في الدنيا فكيف رحمته في الآخرة فكم هي واسعة؟! فالدعاء للمؤمن يُعدُّ نوعاً من الإذن بالشفاعة، فعن الإمام موسى الكاظم عليه السلام قال: إن من دعا لأخيه بظهر الغيب نُودي من العرش: ولك مائةُ ألف ضِعف [159].

وروي عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى:

{وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ}[160].

قال عليه السلام:

هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول له الملك:

 

 

 

 

 

 

 

 

 


[159]- الوسائل ج7ح1ب42ص110.

[160]- الشورى الآية 26.

اسم الکتاب : قرة العين في صلاة الليل المؤلف : الحلي، ميثاق عباس    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست