responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 34

وإنّ العفو يزيد صاحبه عزّاً، فاعفوا يعزّكم الله»)[41]).

5 ــ أن يكون صبوراً وحليماً

عن قاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث قال: (قال أبو عبد الله عليه السلام:

«يا حفص إنّ من صبر صبر قليلاً وإنّ من جزع جزع قليلاً».

ثم قال:

«عليك بالصبر في جميع أمورك، فإنّ الله عزّ وجل بعث محمّدا صلى الله عليه وآله وسلم فأمره بالصبر والرّفق، فقال:

((وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا)) [42].

وقال تبارك وتعالى:

((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)) [43].

فصبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتّى نالوه بالعظائم ورموه بها،

 

 


[41] أصول الكافي: ج2، ص129 ــ 130.

[42]المزمل/ 10، 11.

[43]فصلت/ 34، 35.

اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست