responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 32

تطلع الشّمس، ويأمر بالقراءة من كان يقرا منّا ومن كان لا يقرأ منّا أمره بالذكر.

والبيت الذي يُقْرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويضيء لأهل السّماء كما يضيء الكوكب الدري لأهل الأرض، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم أرفعها في درجاتكم وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من الدينار والدرهم، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتقتلوهم ويقتلوكم) فقالوا: بلى، فقال: ذكر الله عزّ وجل كثيرا».

ثم قال:

«جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فقال: من خير أهل المسجد؟ فقال: أكثرهم لله ذكرا وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أعطي لسانا ذاكرا فقد أعطي خير الدنيا والآخرة، وقال في قوله تعالى:

((وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ)) [39].

قال: لا تستكثر ما عملت من خير الدنيا»)[40]).

 

 

 

 

 

 


[39] سورة المدثر، الآية: 6.

[40] أصول الكافي: ج2، ص466 ــ 467، باب ذكر الله عزّ وجل كثيرا، برقم 417.

اسم الکتاب : خادم الإمام الحسين عليه السلام شريك الملائكة المؤلف : الفتلاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست