responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 75

وسلم وسيلة، ولد ضالّين مضلّين، طاغوت من طواغيت إبليس؟ وأمَّا قولك: إنّي مالئ عليك مصر خيلاً ورجلاً، فوَالله إن لم أشغلك بنفسك حتَّى تكون نفسك أهمّ إليك، إنَّك لذو جدّ، والسلام)[82].

ثانياً: الاغتيال السياسي

جاء في تاريخ الطبري: (فبعث عليُّ الأشتَر أميراً إلى مصر حتَّى إذا صار بالقلزم، شرب شربة عسل كان فيها حتفه، فبلغ حديثهم معاوية وعمراً، فقال عمرو: إنَّ لله جنوداً من عسل)[83].

ثالثاً: الاختلاق والخداع

جاء في تاريخ الطبري: (ولمَّا أيس معاوية من قيس أن يتابعه على أمره شقَّ عليه ذلك لما يعرف من حزمه وبأسه، وأظهر للناس قبله أنَّ قيس بن سعد قد تابعهم فادعوا الله وقرأ عليهم كتابه الذي لان له فيه وقاربه. قال: واختلق معاوية كتاباً من قيس، فقرأه على أهل الشام)[84].

رابعاً: الإغارة على المدنيين وقتل النساء والأطفال

ذكر ابن جرير الطبري في تاريخه:

1 - (وجَّه معاوية، في هذا العام، سفيان بن عوف في ستّة آلاف رجل وأمره أن يأتي (هيت)، فيقطعها، وأن يغير عليها ثمّ يمضي حتَّى يأتي الأنبار والمدائن فيوقع بأهلها)[85].


[82] تاريخ الطبري 3: 552 و553.

[83] تاريخ الطبري 3: 554.

[84] المصدر السابق.

[85] تاريخ الطبري 4: 103.

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست