responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 67

وصفه بعضهم من غير المنصفين...، وعندما حاولنا طباعة كتيّب لمناصرة الثورة الإسلاميّة في إيران، رفض ذلك بعض رفاقنا في العمل الثقافي، ولم يكن بوسعي يومها إلاَّ السكوت، فليست هناك مصادر للمعرفة حول هذا الأمر).

التشنيع العامّ ضدّ التشيّع

بقي الدكتور أحمد متأنّياً في اتّخاذه الموقف إزاء الثورة الإسلاميّة في إيران، وبقي على هذه الحالة حتَّى وقعت الحرب العراقية الإيرانية.

فيقول الدكتور أحمد في هذا المجال: (في الآونة (1982 - 1985م) كانت هذه الحرب على أشدّها، وفجأة تحوَّل جزءاً من النفط عن مساره المعهود في تمويل آلة الحرب العراقية...، وفي هذه الآونة أمطرت الساحة المصرية بوابل من الكتب الصفراء التي تتهجَّم على المسلمين الشيعة، وانطلق التيّار السلفي ليقوم بالدور المرسوم له في مهاجمة المسلمين الشيعة وبيان بطلان عقائدهم. ومن الواضح تماماً أنَّ هؤلاء كانوا ينفّذون خطّاً مرسوماً ومدعوماً، بل ويحاولون الإيحاء بأنَّ وراء التشيّع في الجمهورية الإسلاميّة خطّاً عنصرياً فارسياً في مواجهة الإسلام العربي! وهذه مقولة تكشف بوضوح الرؤية البعثية العراقية التي امتطت ظهر السلفية).

دواعي اختياره مذهب أهل البيت عليهم السلام

يقول الدكتور أحمد حول أسباب تركه انتماءه السابق وتمسّكه بمذهب التشيّع: (كنت في سفرة عائلية في أحد أيّام صيف عام (1984م)، فعثرت في إحدى المكتبات على كتاب عنوانه: (لماذا اخترت مذهب أهل البيت؟)، فاستأذنتُ في أخذه، ولم يكن أحد يعبأ به أو يعرف محتواه فأخذت الكتاب، وقرأته، فتعجَّبت، ثمّ تعجَّبت كيف يمكن لعالم أزهري هو الشيخ محمّد مرعي الأمين الأنطاكي مؤلّف الكتاب أن يتحوَّل إلى

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست