responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 66

الأجواء الجامعية التي عاشها

توجَّه الدكتور أحمد بعد ذلك إلى الدراسة الأكاديمية حتَّى حصل عام (1970هـ) على الثانوية العامّة بمجموع أهَّله للدخول في كلّية الطبّ بمدينة المنصورة، وفي الكلّية بادر الدكتور أحمد إلى الالتحاق باتّحاد الطلبة، لأنَّه وجده أفضل مكان يتيح له العمل في المجال الثقافي، ومن هذا المنطلق تفتَّحت ذهنيته على الصراعات الفكرية والسياسية التي امتلأت بها الساحة المصرية في أوائل السبعينيات.

فيصف الدكتور أحمد أوضاع تلك الحقبة الزمنية قائلاً: (كان التيّار الشيوعي ما يزال نشطاً من خلال المواقع التي احتلّها في الحقبة الناصرية. والواقع أنَّ الحجم الإعلامي لهذا التيّار تجاوز بكثير حجمه الحقيقي، وكان التيّار الديني يتحرَّك بصورة خجولة محاولاً اكتساب بعض المواقع، وكان من الطبيعي أن يحدث الصدام بين التيّارين المتناقضين، وخاصّة أنَّ التيّار اليساري كان يتحرَّك بصورة مستفِزّة للجميع).

ويضيف الدكتور أحمد: (في عام (1975م) وبعد سلسلة من الاستفزازات اليسارية، خضنا الانتخابات الطلاّبية تحت راية التيّار الإسلامي في مواجهة التيّار اليساري، وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة لليسار وانتصار باهر للتيّار الإسلامي، وتسلَّمت رئاسة الطلاّب بكلّية طبّ المنصورة لعامين متتالين).

أوّل التفاتة جادّة للتشيّع

انتصرت الثورة الإسلاميّة في إيران (1979م)، فكان لهذا الحدث أكبر تأثير في إعجاب الدكتور أحمد بهذا الشعب المسلم الذى تلقّى الرصاص بصدره واستعذب الشهادة والتفَّ حول قائده بحماس حتَّى حقَّق لنفسه النجاح والانتصار.

يقول الدكتور أحمد: (ضايقني أن يكون ذلك الشعب (منحرف العقيدة) كما

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست