يقول فضيلة الشيخ الكبيسي: (أدركت أنَّ فاجعة الحسين عليه
السلام لها بُعد مأساوي لا يصمد أمامه أيّ إنسان سليم الوجدان مرهف الإحساس، ولذلك
تفاعلت بكامل كياني مع أحداث كربلاء، واندمجت بها قلباً وعقلاً.
ولقد شدَّني الإمام الحسين عليه السلام نحو مذهب أهل
البيت عليهم السلام وأدركت أنَّه صاحب الحقّ، وأنَّ بكاء الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم عليه هو إعلان عن سلب الشرعية عمَّن ناوءه وقاتله، حيث عدّه رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم سنخاً له حينما قال: