responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 159

فقتل الحسين عليه السلام يعني قتل للصفوة وللنبوّة وللخلَّة وللكلمة وللروح وللمحبّة الإلهية.

وحيث إنَّ الإمام الحسين عليه السلام ثأر الله يستوجب على كلّ مسلم أن يجد نفسه معنيّاً بهذا الأمر، فيسعى لإحياء ما ضحّى الإمام الحسين عليه السلام بنفسه من أجله، وأن يتذكَّر مظلومية عترة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما لاقته من ظلم واضطهاد بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليوفّر لنفسه بذلك أجواء يندمج فيها روحاً وفكراً مع القيم والمبادئ والأفكار التي حملها صاحب الشهادة، وضحّى من أجل ترسيخها في النفوس، فقدَّم الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة الله عز وجل.

بوادر التعرّف على التشيّع

يقول الأستاذ رامي: (لم أكن من قبل مطَّلعاً بمستوى وافٍ على مذهب التشيّع، ولكن هذا الموقف أثار في نفسي المحفّز لأكون أكثر إلماماً بهذا المذهب.

فمن ذلك الحين اندفعت لمعرفة المزيد من المعارف التي ينتمي إليها هؤلاء الشيعة، ولم يكن إلمامي بهم سوى أنّي كنت استمع إلى بعض المناقشات العقائدية التي كانت تدور بين الشيعة وبعض أبناء مدينتنا الأحناف، فكنت أُشارك أتباع مذهبي بالدفاع عن ما نحن عليه وإن لم أكن بذلك المستوى الذي يجيد ردّ المبادئ التي كان يعتنقها أصحاب مذهب أهل البيت عليهم السلام).

ويضيف الأستاذ قائلاً: (بعد ذلك الموقف في مرقد الإمام الحسين عليه السلام - والذي ترك في نفسي الأثر البليغ - واصلت مسيرتي باتّجاه الحجاز لأداء مناسك الحجّ، وهنالك في مكّة المكرَّمة وجَّهت بعض الأسئلة إلى أحد علماء أبناء العامّة حول المذهب

اسم الکتاب : نفحات الهداية المؤلف : الصالحي، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست