responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 242

عديدة كما في "إن" المكسورة الخفيفة وهي أحدى أدوات الجزم, وهي ترد لمعانٍ منها:

الشرطية: بمعنى توقف الجزاء على الشرط, نحو:

(إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا)[783].

وقد تدخل على المتيقن وجوده إذا أبهم زمانه، كقوله:

(أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ)[784].

وقد تدخل على المستحيل، نحو:

(قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ)[785].

ومن أحكامها أنها للاستقبال، وأنها تخلص الفعل له وأن كان ماضياً، كقولك: إن أكرمتني أكرمتك، ومعناه إن تكرمني. وأما قوله:

(إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ)[786].

فقيل: إن ثبت كان قميصه قد من قبل يكون سبباً للإخبار بذلك.

وهي - أي "إن" عكس "لو" فإنها للماضي، وإن دخلت على المضارع.

وإن دخلت "إن" على "لم", يكن الجزم ب‌"لم" لا بها، كقوله تعالى:

(وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا)[787].

وإن دخلت على "لا" كان الجزم بها لا ب‌"لا"، كقوله تعالى:


[783] -سورة الأنفال: 29.

[784] -سورة الأنبياء: 34.

[785] -سورة الزخرف: 81.

[786] -سورة يوسف: 26.

[787] -سورة المائدة: 73.

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست