responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 101

فانتظم كتابه في ثمانين نوعاً وتضمن بعضها فصولاً, جاء فيها على ذكر كثير من أسس التفسير, فمنها:

ما يتعلق بالنزول, وما يتعلق بضوابط الحديث التي تعنى بعلوم القرآن, والتي لها الأهمية في العملية التفسيرية, والوجوه والنظائر, والأدوات التي يحتاج إليها المفسر, وقواعد مهمة يحتاج المفسر إلى معرفتها, وإعراب القرآن, وعلوم القرآن بما فيها من محكم ومتشابه, ومقدم ومؤخر, والعام والخاص, والمجمل والمبين, والناسخ والمنسوخ, والمطلق والمقيد, ثم المنطوق والمفهوم, ووجوه المخاطبات, والمطالب البلاغية التي وزعها على أنواع كالحقيقة والمجاز, والتشبيه والاستعارة, والكناية والتعريض, والحصر والاختصاص, والإيجاز والإطناب, والخبر والإنشاء, ثم أردفها بالإلماع إلى ضروب البديع في القرآن, ثم أشار إلى العلوم المستنبطة من القرآن, إلى غير ذلك من الأنواع.

والملاحظ على السيوطي في كتابه "الإتقان" مع جلالة قدره وأهمية كتابه, أنه انتهل كثيراً من المباحث التي أوردها من كتاب "البرهان في علوم القرآن" للزركشي (ت794هـ) من غير عزو.

ثم أن هناك بعض التداخل في مباحث الكتاب, وإفراد بعض المسائل الفرعية بنوع خاص من مباحث علوم القرآن, أو المباحث اللغوية وغيرها «وكذا سائر ما ذكره السيوطي في "الإتقان" من الأنواع فإنه عدّ علوماً كما سبق في المقدمة ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته من الأمور التي ينبغي أن تجعل مقدمة لكتاب إعراب القرآن, ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد»[226].

ولعل أغلب الهيكلية العامة لبحوث المتقدمين في كتبهم سارت على وفق منهج مضطرب إذا لوحظت مقارنة بالمصنفات اللاحقة, وهذا لا يقلل من أهمية بواكير


[226] - حاجي خليفة - كشف الظنون: 1 / 121.

اسم الکتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني المؤلف : الحجار، عدي    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست