responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إذا شئت النجاة فزر حسيناً ويليه زيارة عاشوراء المؤلف : الخاتمي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 52

حلمه عليه السلام

جنى له غلام جناية توجب العقاب، فأمر به أن يضرب، فقال: يا مولاي والكاظمين الغيظ.

فقال عليه السلام:

«خّلّوا عنه».

فقال: يا مولاي والعافين عن الناس، قال عليه السلام:

«قد عفوتُ عنكَ».

قال: يا مولاي والله يُحبُّ المُحسنين، قال عليه السلام:

«أنت حُرّ لِوَجْهِ الله ولَكَ ضَعْفُ ما كُنتُ أعطيك»[60].

تواضعه عليه السلام

مرَ عليه السلام بمساكين وهم يأكلون كسراً على كساءٍ، فسلّم عليهم، فدعوه إلى طعامهم، فجلس معهم وقال:

«لولا أنّه صدقة لأكلتُ معكم».

ثمّ قال:


[60] كشف الغمة 2: 240 / الفصول المهمة: 168 الفرج بعد الشدة 1: 85.

اسم الکتاب : إذا شئت النجاة فزر حسيناً ويليه زيارة عاشوراء المؤلف : الخاتمي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست