اسم الکتاب : إذا شئت النجاة فزر حسيناً ويليه زيارة عاشوراء المؤلف : الخاتمي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 51
فقال عليه
السلام:
«شِنْشِنَةٌ أعْرِفُها من أخزم، حيّانا الله وإياك، انبَسِط إلينا في
حوائجك وما يَعْرِضُ لك تجدُني عِنْدَ أفضَلِ ظَنِّكَ إن شاء الله تعالى».
قال عصام:
فضاقت عليّ الأرض بما رحبت ووددتُ لو ساخت بي، ثمّ سللت منه لواذاً، وما على الأرض
أحبّ إليّ منه ومن أبيه[58].
قبوله العذر
قال العلامة جمال الدين محمد ين يوسف الزرندي الحنفي في نظر دُرَر السمطين:
وروي عن علي بن الحسين قال: سمعت الحسين يقول:
«لو شتمني رجل في هذه الأذن وأومئ إلى اليُمنى، وأعذر لي في الأخرى،
لَقَبِلْتُ ذلك منه، وذلك أنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حدّثني أنّه سَمَعَ
جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا يرد الحوض من لم يقبل العذر من
مُحِقّ أو مُبطِل»[59].
[58] نفثة المصدور: 614 / العوالم (الإمام الحسين عليه
السلام: 69).