responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 926

الفصل السّابع: جَوامِعُ آثارِ حُبِّهِم‌

1133. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن رَزَقَهُ اللَّهُ حُبَّ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتي فَقَد أصابَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، فَلا يَشُكَّنَّ أحَدٌ أنَّهُ فِي الجَنَّةِ، فَإِنَّ في حُبِّ أهلِ بَيتي عِشرينَ خَصلَةً، عَشرٌ مِنها فِي الدُّنيا، وعَشرٌ مِنها فِي الآخِرَةِ.

أمَّا الَّتي فِي الدُّنيا: فَالزُّهدُ، وَالحِرصُ عَلَى العَمَلِ، وَالوَرَعُ فِي الدّينِ، وَالرَّغبَةُ فِي العِبادَةِ، وَالتَّوبَةُ قَبلَ المَوتِ، وَالنَّشاطُ في قِيامِ اللَّيلِ، وَاليَأسُ مِمّا في أيدِي النّاسِ، وَالحِفظُ لِأَمرِ اللَّهِ ونَهيِهِ عز و جل، وَالتّاسِعَةُ بُغضُ الدُّنيا، وَالعاشِرَةُ السَّخاءُ.

وأمَّا الَّتي فِي الآخِرَةِ: فَلا يُنشَرُ لَهُ ديوانٌ، ولا يُنصَبُ لَهُ ميزانٌ، ويُعطى‌ كِتابَهُ بِيَمينِهِ، وتُكتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ، ويَبيَضُّ وَجهُهُ، ويُكسى‌ مِن حُلَلِ الجَنَّةِ، ويُشَفَّعُ في مِئَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ، ويَنظُرُ اللَّهُ عز و جل إلَيهِ بِالرَّحمَةِ، ويُتَوَّجُ مِن تيجانِ الجَنَّةِ، وَالعاشِرَةُ يَدخُلُ‌الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ، فَطوبى‌ لُمحِبّي أهلِ بَيتي.[1815]

1134. عنه صلى الله عليه و آله: مَن ماتَ عَلى‌ حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ شَهيداً. ألا ومَن ماتَ عَلى‌ حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مَغفوراً لَهُ. ألا ومَن ماتَ عَلى‌ حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ تائِباً. ألا ومَن‌


[1815]. الخصال: ص 515 ح 1 عن أبي سعيد الخدري، مشكاة الأنوار: ص 153 ح 376، روضة الواعظين: ص 298، عيون الحكم والمواعظ: ص 344 ح 58 62 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه، أعلام الدين: ص 451 عن جابر، بحار الأنوار: ج 27 ص 78 ح 12.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 926
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست