responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 918

فَدَخَلَ عَلَى أَبي عَبدِ اللَّهِ فَقالَ: جُعِلتُ فِداكَ! تَعرِفُ خِدمَتِي وَ طُولَ صُحبَتي فَإِن سَاقَ اللَّهُ إِلَيَّ خَيراً تَمنَعُنِيهِ؟ قالَ: أُعطِيكَ مِن عِندي وَ أَمنَعُكَ مِن غَيري فَحَكى لَهُ قَولَ الرَّجُلِ فَقالَ: إِن زَهِدتَ في خِدمَتِنا وَ رَغِبَ الرَّجُلُ فينَا قَبِلناهُ وَ أَرسَلناكَ فَلَمّا وَلّى عَنهُ دَعاهُ، فَقالَ لَهُ: انصِحُكَ لِطُولِ الصُّحبَةِ، وَ لَكَ الخِيارُ، فَإِذا كَانَ يَومُ القِيامَةِ كانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مُتَعَلِّقاً بِنُورِ اللَّهِ، وَكانَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مُتَعَلِّقاً بِرَسُولِ اللَّهِ، وَكانَ الأَئِمَّةُ مُتَعَلِّقِينَ بِأَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَكانَ شيعَتُنَا مُتَعَلِّقِينَ بِنا يَدخُلُونَ مَدخَلَنَا، وَ يَرِدُونَ مَورِدَنا.

فَقالَ الغُلامُ: بَل اقيمُ في خِدمَتِكَ وَاؤْثِرُ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا وَ خَرَجَ الغُلامُ إِلَى الرَّجُلِ فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ: خَرَجتَ إِلَيَّ بِغَيرِ الوَجهِ الَّذِي دَخَلتَ بِهِ، فَحَكى لَهُ قَولَهُ وَ أَدخَلَهُ عَلَى أَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَبِلَ وَلاءَهُ وَ أَمَرَ لِلغُلامِ بِألفِ دِينارٍ ثُمَّ قَامَ إِلَيهِ فَوَدَّعَهُ وَ سَأَلَهُ أَن يَدعُوَ لَهُ، فَفَعَلَ.[1802]

6/ 12 الجَنَّةُ

1123. مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن حذيفة: رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ! جَدُّ الحُسَينِ أكرَمُ عَلَى اللَّهِ مِن جَدِّ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ، وإنَّ الحُسَينَ فِي الجَنَّةِ، وأباهُ فِي الجَنَّةِ، وامَّهُ فِي الجَنَّةِ، وأخاهُ فِي الجَنَّةِ، ومُحِبَّهُم فِي الجَنَّةِ، ومُحِبَّ مُحِبِّهِم فِي الجَنَّةِ.[1803]

1124. الإمام الصادق عليه السلام: بَينا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله في سَفَرٍ إذ نَزَلَ فَسَجَدَ خَمسَ سَجَداتٍ، فَلَمّا رَكِبَ قالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ: رَأَيناكَ يا رَسولَ اللَّهِ صَنَعتَ ما لَم تَكُن تَصنَعُهُ!

قالَ: نَعَم، أتاني جَبرَئيلُ عليه السلام فَبَشَّرَني أنَّ عَلِيّاً فِي الجَنَّةِ، فَسَجَدتُ شُكراً للَّهِ‌


[1802]. الخرائج والجرائح: ج 1 ص 390، بحار الأنوار: ج 50 ص 88 ح 1( باب فضائله ومكارم أخلاقه عليه السلام).

[1803]. مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 67، كشف اليقين: ص 328 ح 390 نحوه.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 918
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست