responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 906

1103. عنه صلى الله عليه و آله: ما أحَبَّنا أهلَ البَيتِ أحَدٌ فَزَلَّت بِهِ قَدَمٌ إلّاثَبَّتَتهُ قَدَمٌ اخرى‌، حَتّى‌ يُنجِيَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ.[1777]

1104. الإمام الصادق عليه السلام: لا تَجِدُ وَلِيّاً لَنا تَزِلُّ قَدَماهُ جَميعاً، ولكِن إذا زَلَّت بِهِ قَدَمٌ اعتَمَدَ عَلى‌ الاخرى‌ حَتّى‌ تَرجِعَ الَّتي زَلَّت.[1778]

6/ 10 النَّجاةُ مِنَ النّارِ

1105. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- في بَيانِ فَضلِ فاطِمَةَ عليها السلام يَومَ القِيامَةِ-: يوحِي اللَّهُ عز و جل إلَيها: يا فاطِمَةُ، سَليني اعطِكِ، وتَمَنَّي عَلَيَّ ارضِكِ. فَتَقولُ: إلهي أنتَ المُنى‌ وفَوقَ المُنى‌، أسأَلُكَ أن لا تُعَذِّبَ مُحِبّي ومُحِبَّ عِترَتي بِالنّارِ.

فَيوحِي اللَّهُ إلَيها: يا فاطِمَةُ، وعِزَّتي وجَلالي وَارتِفاعِ مَكاني، لَقَد آلَيتُ عَلى‌ نَفسي، مِن قَبلِ أن أخلُقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِأَلفَي عامٍ، أن لا اعَذِّبَ مُحِبّيكِ ومُحِبّي عِترَتِكِ بِالنّارِ.[1779]

1106. تاريخ بغداد عن بلال بن حمامة: خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ ضاحِكاً مُستَبشِراً، فَقامَ إلَيهِ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ فَقالَ: ما أضحَكَكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟

قالَ: بِشارَةٌ أتَتني مِن عِندِ رَبّي، إنَّ اللَّهَ لَمّا أرادَ أن يُزَوِّجَ عَلِيّاً فاطِمَةَ أمَرَ مَلَكاً أن يَهُزَّ شَجَرَةَ طوبى‌، فَهَزَّها فَنَثَرَت رِقاقاً- يَعني صِكاكاً- وأنشَأَ اللَّهُ مَلائِكَةً التَقَطوها، فَإِذا كانَتِ القِيامَةُ ثارَتِ المَلائِكَةُ فِي الخَلقِ، فَلا يَرَونَ مُحِبّاً لَنا أهلَ البَيتِ‌


[1777]. درر الأحاديث النبوية: ص 51، تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين: ص 119 عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه« اختار» بدل« أحبّنا».

[1778]. دعائم الإسلام: ج 1 ص 63.

[1779]. تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 485 ح 12 عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 27 ص 140 ح 144.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 906
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست