responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 880

1060. الإمام الصادق عليه السلام: خَرَجتُ أنَا وأبي حَتّى‌ إذا كُنّا بَينَ القَبرِ وَالمِنبَرِ، إذا هُوَ بِاناسٍ مِنَ الشّيعَةِ فَسَلَّمَ عَلَيهِم، ثُمَّ قالَ: إنّي وَاللَّهِ لُاحِبُّ رِياحَكُم وأرواحَكُم، فَأَعينوني عَلى‌ ذلِكَ بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ، وَاعلَموا أنَّ وَلايَتَنا لا تُنالُ إلّابِالوَرَعِ وَالاجتِهادِ، ومَنِ ائتَمَّ مِنكُم بِعَبدٍ فَليَعمَل بِعَمَلِهِ.[1723]

1061. الإمام المهديّ عليه السلام‌- فيما كَتَبَهُ إلَى الشَّيخِ المُفيدِ-: فَليَعمَل كُلُّ امرِىً مِنكُم بِما يَقرُبُ بِهِ مِن مَحَبَّتِنا، وَليَتَجَنَّب ما يُدنيهِ مِن كَراهَتِنا وسَخَطِنا، فَإِنَّ أمرَنا بَغتَةٌ فُجأَةٌ حينَ لا تَنفَعُهُ تَوبَةٌ ولا يُنجيهِ مِن عِقابِنا نَدَمٌ عَلى‌ حَوبَةٍ.[1724]

راجع: ص 692 (القسم السابع/ الفصل الاول/ الاجتهاد في العمل).

5/ 2 حُبُّ مُحِبّيهِم‌

1062. الأمالي للطوسي عن حنش بن المعتمر: دَخَلتُ عَلى‌ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقُلتُ: السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ، كَيفَ أمسَيتَ؟

قالَ: أمسَيتُ مُحِبّاً لُمحِبِّنا، ومُبغِضاً لِمُبغِضِنا، وأمسى‌ مُحِبُّنا مُغتَبِطاً بِرَحمَةٍ مِنَ اللَّهِ كانَ يَنتَظِرُها، وأمسى‌ عَدُوُّنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى‌ شَفا جُرُفٍ هارٍ، وكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَهلِها، فَهَنيئاً لِأَهلِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم، وَالتَّعسُ لِأَهلِ النَّارِ وَالنّارُ لَهُم.


[1723]. الكافي: ج 8 ص 212 ح 259 عن عمرو بن أبي المقدام، فضائل الشيعة: ص 51 ح 8 عن محمّد بن حمران عن أبيه، الأمالي للصدوق: ص 725 ح 992 عن أبي بصير وكلاهما نحوه، روضة الواعظين: ص 322، شرح الأخبار: ج 3 ص 436 ح 1294 عن عمران بن مقدم وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 68 ص 80 ح 141، وراجع: الأمالي للطوسي: ص 679 ح 1441.

[1724]. الاحتجاج: ج 2 ص 599 ح 359، بحار الأنوار: ج 53 ص 176 ح 7.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 880
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست