responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 854

قالَ: فَما كانَ بأَوشَكَ مِن أن خَرَجَ أبو دُلَفَ، فَلَمّا رَأيناهُ قُمنا لَهُ، فَقالَ: قَد سَمِعتُ ما قالَهُ دُلَفُ، وَالحَديثُ لا يَكذِبُ، وَالخَبَرُ الوارِدُ في هذَا المَعنى‌ لا يَختَلِفُ، هُوَ وَاللَّهِ لِزَنيَةٍ وحَيضَةٍ، وذلِكَ أنّي كُنتُ عَليلًا فَبَعَثَت إلَيَّ اختي جارِيَةً لَها كُنتُ بِها مُعجَباً، فَلَم أتَمالَك أن وَقَعتُ عَلَيها وكانَت حائِضاً فَعَلِقَت بِهِ، فَلَمّا ظَهَرَ حَملُها وَهَبَتها لي.

فَبَلَغَ مِن عَداوَةِ دُلَفَ هذا لِأَبيهِ ونَصبِهِ ومُخالَفَتِهِ لَهُ- لِأَنَّ الغالِبَ عَلى‌ أبيهِ التَّشَيُّعُ وَالمَيلُ إلى‌ عَلِيٍّ- أن شَنَّعَ عَلَيهِ بَعدَ وَفاتِهِ.[1676]

2/ 2 عَلامَةُ طَهارَةِ القَلبِ‌

1026. الإمام الباقر عليه السلام: لا يُحِبُّنا عَبدٌ ويَتَوَلّانا حَتّى‌ يُطَهِّرَ اللَّهُ قَلبَهُ، ولا يُطَهِّرُ اللَّهُ قَلبَ عَبدٍ حَتّى‌ يُسَلِّمَ لَنا ويَكونَ سِلماً لَنا، فَإِذا كانَ سِلماً لَنا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِن شَديدِ الحِسابِ، وآمَنَهُ مِن فَزَعِ يَومِ القِيامَةِ الأَكبَرِ.[1677]

1027. دعائم الإسلام [عن عبد العليّ بن أعين‌] عن الإمام الصادق عليه السلام: لا يُحِبُّنا عَبدٌ إلّاكانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ، فَاستَظَلَّ بِظِلِّنا ورافَقَنا في مَنازِلِنا. وَاللَّهِ وَاللَّهِ، لا يُحِبُّنا عَبدٌ حَتّى‌ يُطَهِّرَ اللَّهُ قَلبَهُ، ولا يُطَهِّرُ قَلبَهُ حَتّى‌ يُسَلِّمَ لَنا، وإذا سَلَّمَ لَنا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِن سوءِ الحِسابِ يَومَ القِيامَةِ، وأمِنَ مِنَ الفَزَعِ الأَكبَرِ. إنَّمَا يَغتَبِطُ أهلُ هذَا الأَمرِ إذَا انتَهَت‌


[1676]. مروج الذهب: ج 4 ص 62؛ كشف اليقين: ص 476 ح 573.

[1677]. الكافي: ج 1 ص 194 ح 1، تفسير القمّي: ج 2 ص 372، تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 696 ح 2 و كلّها عن أبي خالد الكابلي، مختصر بصائر الدرجات: ص 96 عن أبي خالد يزيد الكناسي وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 23 ص 308 ح 5.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 854
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست