responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 828

984. الأمالي للطوسي عن الحسين بن أبي فاختة: كُنتُ أنا وأبو سَلَمَةَ السَّرّاجُ ويونُسُ بنُ يَعقوبَ وَالفَضلُ بنُ يَسارٍ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام، فَقُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ، إنّي أحضُرُ مَجالِسَ هؤُلاءِ القَومِ فَأَذكُرُكُم في نَفسي، فَأَيَّ شَي‌ءٍ أقولُ؟

فَقالَ: يا حُسَينُ، إذا حَضَرتَ مَجالِسَهُم فَقُل: اللَّهُمَّ أرِنَا الرَّخاءَ وَالسُّرورَ، فَإِنَّك تَأتي عَلى‌ ما تُريدُ.

قالَ: فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، إنّي أذكُرُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام، فَأَيَّ شَي‌ءٍ أقولُ إذا ذَكَرتُهُ؟

فَقالَ: قُل: صَلَّى اللَّهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ، تُكَرِّرُها ثَلاثاً.

ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا وقالَ: إنَّ أبا عَبدِ اللَّهِ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قُتِلَ بَكَت عَلَيهِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ السَّبعُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ، ومَن يَتَقَلَّبُ فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ، وما يُرى‌ وما لا يُرى‌ إلّاثَلاثَةَ أشياءَ، فَإِنَّها لَم تَبكِ عَلَيهِ.

فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، وما هذِهِ الثَّلاثَةُ الأَشياءُ الَّتي لَم تَبكِ عَلَيهِ؟

فَقالَ عليه السلام: البَصرَةُ، ودِمَشقُ، وآلُ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ.[1629]

985. الإمام الصادق عليه السلام: مَن دَمَعَت عَينُهُ فينا دَمعَةً لِدَمٍ سُفِكَ لَنا، أو حَقٍّ لَنا نُقِصناهُ، أو عِرضٍ انتُهِكَ لَنا أو لِأَحَدٍ مِن شيعَتِنا، بَوَّأَهُ اللَّهُ تَعالى‌ بِها فِي الجَنَّةِ حُقباً.[1630]

986. ثواب الأعمال عن بكر بن محمّد الأزديّ عن الإمام الصّادق عليه السلام: قالَ عليه السلام: تَجلِسونَ وتَتَحَدَّثونَ؟ قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، نَعَم.


[1629]. الأمالي للطوسي: ص 54 ح 73، الكافي: ج 4 ص 575 ح 2، كامل الزيارات: ص 362 ح 618 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 201 ح 3.

[1630]. الأمالي للمفيد: ص 175 ح 5، الأمالي للطوسي: ص 194 ح 330، بشارة المصطفى: ص 105 كلّها عن محمّد بن أبي عمارة الكوفيّ، بحار الأنوار: ج 44 ص 279 ح 7.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 828
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست