responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 788

914. الإمام الصادق عليه السلام‌- في قَولِهِ تَعالى‌: «وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً»-: نَحنُ الحَبلُ.[1539]

915. عنه عليه السلام: ما يَمنَعُكُم إذا كَلَّمَكُمُ النّاسُ أن تَقولوا لَهُم: ذَهَبنا مِن حَيثُ ذَهَبَ اللَّهُ، وَاختَرنا مِن حَيثُ اختارَ اللَّهُ. إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ اختارَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله وَاختارَ لَنا آلَ مُحَمَّدٍ، فَنَحنُ مُتَمَسِّكونَ بِالخِيَرَةِ مِنَ اللَّهِ عز و جل.[1540]

916. عنه عليه السلام: كَذَبَ منَ زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُنا وهُوَ مُتَمَسِّكٌ بِعُروَةِ غَيرِنا.[1541]

917. الكافي عن يونس بن عبد الرّحمن: قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام: بِمَ اوَحِّدُ اللَّهَ؟ فَقالَ:

يا يونُسُ، لا تَكونَنَّ مُبتَدِعاً، مَن نَظَرَ بِرَأيِهِ هَلَكَ، ومَن تَرَكَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ضَلَّ، ومَن تَرَكَ كِتابَ اللَّهِ وقَولَ نَبِيِّهِ كَفَرَ.[1542]

918. الإمام الكاظم عليه السلام‌- مِن كِتابِهِ إلى‌ عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ-: إنَّ أوَّلَ ما انهي إلَيكَ أنّي أنعى‌ إلَيكَ نَفسي في لَيالِيَّ هذِهِ، غَيرَ جازِعٍ ولا نادِمٍ، ولا شاكٍّ فيما هُوَ كائِنٌ مِمّا قَد قَضَى اللَّهُ عز و جل وحَتَمَ، فَاستَمسِك بِعُروةِ الدّينِ؛ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام، وَالعُروَةِ الوُثقى‌ الوَصِيِّ بَعدَ الوَصِيِّ، وَالمُسالَمَةِ لَهُم وَالرِّضا بِما قالوا.[1543]

تعليق: الأحاديث التي تدلّ على وجوب التمسّك بأهل البيت فوق حدّ التواتر، منها حديث‌الثقلين. راجع: ص 260 «القسم الثالث/ عِدل القرآن».


[1539]. الأمالي للطوسي: ص 272 ح 510 عن عمر بن راشد، المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 75 عن أبي جعفر الصايغ، مجمع البيان: ج 2 ص 805 عن أبان بن تغلب نحوه، بحار الأنوار: ج 24 ص 52 ح 5.

[1540]. الأمالي للطوسي: ص 227 ح 397، بشارة المصطفى: ص 111 كلاهما عن كليب بن معاوية الصيداوي، بحار الأنوار: ج 27 ص 326 ح 5، وراجع: الكافي: ج 2 ص 212 ح 1.

[1541]. معاني الأخبار: ص 399 ح 57 عن إبراهيم بن زياد، صفات الشيعة: ص 82 ح 4 عن المفضّل بن عمر وفيه« من شيعتنا» بدل« يعرفنا»، بحار الأنوار: ج 2 ص 83 ح 7.

[1542]. الكافي: ج 1 ص 56 ح 10.

[1543]. الكافي: ج 8 ص 124 ح 95، قرب الإسناد: ص 333 ح 1235 كلاهما عن عليّ بن سويد، بحار الأنوار: ج 48 ص 229 ح 34، وراجع: الخرائج والجرائح: ج 1 ص 325 ح 18.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 788
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست