responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 780

896. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ الرَّجُلَ رُبَّما يُحِبُّ الرَّجُلَ ويُبغِضُ وُلدَهُ، فَأَبَى اللَّهُ عز و جل إلّاأن يَجعَلَ حُبَّنا مَفتَرَضاً- أخَذَهُ مَن أخَذَهُ، وتَرَكَهُ مَن تَرَكَهُ- واجِباً، فَقالَ: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌».[1520]

897. الإمام الهادي عليه السلام‌- فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام-: بِأَبي أنتُم وامّي ونَفسي، بِمُوالاتِكُم عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعالِمَ دينِنا، وأصلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِن دُنيانا، وبِمُوالاتِكُم تَمَّتِ الكَلِمَةُ وعَظُمَتِ النِّعمَةُ وَائتَلَفَتِ الفُرقَةُ، وبِمُوالاتِكُم تُقبَلُ الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ، ولَكُمُ المَوَدَّةُ الواجِبَةُ.[1521]

898. مصباح الزائر في دعاء النّدبة: ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ- صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ- مَوَدَّتَهُم في كِتابِكَ، فَقُلتَ: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌»، وقُلتَ: «ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ»، وقُلتَ: «ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى‌ رَبِّهِ سَبِيلًا»، فَكانوا هُمُ السَّبيلَ إلَيكَ، وَالمَسلَكَ إلى‌ رِضوانِكَ.[1522]

3/ 2 التَّمَسُّكُ‌

899. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنَا وأهلُ بَيتي شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ وأغصانُها فِي الدُّنيا، فَمَن تَمَسَّكَ بِنَا اتَّخَذَ إلى‌ رَبِّهِ سَبيلًا.[1523]


[1520]. المحاسن: ج 1 ص 240 ح 440 عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار: ج 23 ص 239 ح 6.

[1521]. تهذيب الأحكام: ج 6 ص 100 ح 177، وراجع: ص 250 ح 222 من كتابنا هذا.

[1522]. مصباح الزائر: ص 447، المزار الكبير: ص 576 نحوه، الإقبال: ج 1 ص 506، بحار الأنوار: ج 102 ص 105 ذيل ح 2.

[1523]. ذخائر العقبى‌: ص 48، الصواعق المحرقة: ص 236 والحديث مقبول عند المؤلّف وراجع: ينابيع المودّة: ج 2 ص 113 ح 317 و ص 439 ح 209.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 780
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست