responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 60

بابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، فَقامَ بِرِدائِهِ وطَرَحَهُ عَلَيهِم، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ هؤُلاءِ عِترَتي.[92]

2/ 7 ثَوبانُ‌

27. سنن أبي داود عن ثوبان مَولى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إذا سافَرَ كانَ آخِرُ عَهدِهِ بِإِنسانٍ مِن أهلِهِ فاطِمَةَ عليها السلام، وأوَّلُ مَن يَدخُلُ عَلَيها إذا قَدِمَ فاطِمَةَ عليها السلام، فَقَدِمَ مِن غَزاةٍ لَهُ وقد عَلَّقَت مِسحاً أو سِتراً عَلى‌ بابِها، وحَلَّتِ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهما السلام قُلبَينِ‌[93] مِن فِضَّةٍ، فَقَدِمَ فَلَم يَدخُل، فَظَنَّت أنَّ ما مَنَعَهُ أن يَدخُلَ ما رَأى‌، فَهَتَكَتِ السِّترَ وفَكَكَتِ القُلبَينِ عَنِ الصَّبِيَّينِ وقَطَّعَتهُ بَينَهُما، فَانطَلَقا إلى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وهُما يَبكِيانِ، فَأَخَذَهُ مِنهُما، وقالَ:

يا ثَوبانُ، اذهَب بِهذا إلى‌ آلِ فُلانٍ- أهلِ بَيتٍ بِالمَدينَةِ- إنَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي أكرَهُ أن يَأكُلوا طَيِّباتِهِم في حَياتِهِمُ الدُّنيا. يا ثَوبانُ، اشتَرِ لِفاطِمَةَ قِلادَةً مِن عَصَبٍ، وسِوارَينِ مِن عاجٍ.[94]

28. المناقب لابن شهر آشوب عن أبي هريرة وثوبان: كانَ النَّبِيُّ يَبدَأُ في سَفَرِهِ بِفاطِمَةَ عليها السلام ويَختِمُ بِها، فَجَعَلَت وَقتاً سِتراً مِن كِساءٍ خَيبَرِيَّةٍ لِقُدومِ أبيها وزَوجِها، فَلَمّا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله تَجاوَزَ عَنها، وقَد عُرِفَ الغَضَبُ في وَجهِهِ حَتّى‌ جَلَسَ عِندَ المِنبَرِ،


[92]. تاريخ دمشق: ج 42 ص 368 ح 8962، شواهد التنزيل: ج 2 ص 26 ح 645 و 646.

[93]. القُلْب: السوار( لسان العرب: ج 1 ص 688« قلب»).

[94]. سنن أبي داود: ج 4 ص 87 ح 4213، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 320 ح 22426 نحوه، السنن الكبرى: ج 1 ص 41 ح 97؛ بشارة المصطفى: ص 203، كشف الغمّة: ج 2 ص 77 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 43 ص 89 ح 10.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست