responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 582

661. تنبيه الخواطر: قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام: إنّي لأَكرَهُ أن أعبُدَ اللَّهَ لا غَرَضَ لي إلّا ثَوابَهُ، فَأَكونَ كَالعَبدِ الطَّمِعِ المُطيعِ، إن طَمِعَ عَمِلَ وإلّا لَم يَعمَل. وأكرَهُ أن أعبُدَهُ إلّا لِخَوفِ عِقابِهِ، فَأَكونَ كَالعَبدِ السَّوءِ إن لَم يَخَف لَم يَعمَل.

قيلَ: فَلِمَ تَعبُدُهُ؟ قالَ: لِما هُوَ أهلُهُ؛ بِأَياديهِ عَلَيَّ وإنعامِهِ.[1164]

4/ 2 اجتِهادُهُم فِي العِبادَةِ

662. الإمام الباقر عليه السلام: كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عِندَ عائِشَةَ لَيلَتَها، فَقالَت: يا رَسولَ اللَّهِ، لِمَ تُتعِبُ نَفسَكَ وقَد غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟

فَقالَ: يا عائِشَةُ، ألا أكونُ عَبداً شَكوراً؟!

قالَ: وكانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقومُ عَلى‌ أطرافِ أصابِعِ رِجلَيهِ، فَأَنزَلَ اللَّهُ سُبحانَهُ وتَعالى‌: «طه‌^ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى‌».[1165]

663. صحيح البخاري عن عروة عن عائشة: أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقومُ مِنَ اللَّيلِ حَتّى‌ تَتَفَطَّرَ قَدَماهُ، فَقالَت عائِشَةُ: لِمَ تَصنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ وقَد غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟


[1164]. تنبيه الخواطر: ج 2 ص 108، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 328 ح 180 بزيادة« لا غرض لي» بعد« أن أعبده»، بحار الأنوار: ج 70 ص 198.

[1165]. الكافي: ج 2 ص 95 ح 6، تفسير القمّي: ج 2 ص 58 وفيه ذيله من« و كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقوم» وكلاهما عن أبي بصير، الاحتجاج: ج 1 ص 520 ح 127 عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 16 ص 264 ح 59؛ فتح الباري: ج 8 ص 432، تفسير القرطبي: ج 11 ص 167 كلاهما عن أنس وفيهما ذيله من« و كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقوم» نحوه.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست