responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 464

2/ 5 مَنطِقُ الطَّيرِ وكُلِّ دابَّةٍ

514. الإمام عليّ عليه السلام: عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ كَما عُلِّمَهُ سُلَيمانُ بنُ داودَ، وكُلِّ دابَّةٍ في بَرٍّ أو بَحرٍ.[971]

515. عنه عليه السلام: عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ، واوتينا مِن كُلِّ شَي‌ءٍ، إنَّ هذا لَهُوَ الفَضلُ العَظيمُ.[972]

516. بصائر الدرجات عن عليّ بن أبي حمزة: دَخَلَ رَجُلٌ مِن مَوالي أبِي الحَسَنِ عليه السلام فَقالَ:

جُعِلتُ فِداكَ، احِبُّ أن تَتَغَدّى‌ عِندي، فَقامَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام حَتّى‌ مَضى‌ مَعَهُ فَدَخَلَ البَيتَ، فَإِذا فِي البَيتِ سَريرٌ، فَقَعَدَ عَلَى السَّريرِ، وتَحتَ السَّريرِ زَوجُ حَمامٍ، فَهَدَرَ الذَّكَرُ عَلَى الانثى‌. وذَهَبَ الرَّجُلُ لِيَحمِلَ الطَّعامَ فَرَجَعَ وأبُو الحَسَنِ عليه السلام يَضحَكُ، فَقالَ: أضحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ، مِمَّ ضَحِكتَ؟

فَقالَ: إنَّ هذَا الحَمامَ هَدَرَ عَلى‌ هذِهِ الحَمامَةِ فَقالَ لَها: يا سَكَني وعِرسي، وَاللَّهِ ما عَلى‌ وَجهِ الأَرضِ أحَدٌ أحَبُّ إلَيَّ مِنكِ، ما خَلا هذَا القاعِدَ عَلَى السَّريرِ، قالَ: قُلتُ:

جُعِلتُ فِداكَ وتَفهَمُ كَلامَ الطَّيرِ؟ فَقالَ: نَعَم، عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ، واوتينا مِن كُلِّ شَي‌ءٍ.[973]

517. الثاقب في المناقب عن عليّ بن أسباط: خَرَجتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ [الجَوادَ] عليه السلام مِنَ‌


[971]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 54، بصائر الدرجات: ص 344 ح 12 كلاهما عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 264 ح 10.

[972]. إثبات الوصيّة: ص 160، الاختصاص: ص 293، بصائر الدرجات: ص 345 ح 18 كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام، الخرائج والجرائح: ج 2 ص 835 ح 50 عن الإمام الباقر عليه السلام، بحار الأنوار: ج 27 ص 264 ح 12.

[973]. بصائر الدرجات: ص 346 ح 25، مختصر بصائر الدرجات: ص 114، الخرائج والجرائح: ج 2 ص 833 ح 49، بحار الأنوار: ج 48 ص 56 ح 65.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست