155. عنه صلى الله عليه و آله: مَن دانَ بِديني وسَلَكَ مِنهاجي وَاتَّبَعَ سُنَّتي، فَليَدِن بِتَفضيلِ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتي عَلى‌ جَميعِ امَّتي؛ فَإِنَّ مَثَلَهُم في هذِهِ الامَّةِ مَثَلُ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ.[342]

156. عنه صلى الله عليه و آله: الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام، تاسِعُهُم قائِمُهُم، ألا إنَّ مَثَلَهُم فيكُم مَثَلُ سَفينَةِ نوحٍ؛ مَن رَكِبَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَكَ، ومَثَلُ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ.[343]

157. كنز العمّال عن عبّاد بن عبداللَّه الأسدي: بَينا أنَا عِندَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فِي الرَّحبَةِ، إذ أتاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَن هذِهِ الآيَةِ: «أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ»[344]، فَقالَ:

ما مِن رَجُلٍ مِن قُرَيشٍ جَرَت عَلَيهِ المَواسي إلّاقَد نَزَلَت فيهِ طائِفَةٌ مِنَ القُرآنِ، وَاللَّهِ وَاللَّهِ! لَأَن يَكونوا يَعلَموا ما سَبَقَ لَنا أهلَ البَيتِ عَلى‌ لِسانِ النَّبِيِّ الامِّيِّ صلى الله عليه و آله، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي مِل‌ءُ هذِهِ الرَّحبَةِ ذَهَباً وفِضَّةً، وَاللَّهِ إنَّ مَثَلَنا في هذِهِ الامَّةِ كَمَثَلِ سَفينَةِ نوحٍ في قَومِ نوحٍ، و إنَّ مَثَلَنا في هذِهِ الامَّةِ كَمَثَلِ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ.[345]

158. كفاية الأثر عن أبي سعيد الخدري: صَلّى‌ بِنا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله الصَّلاةَ الاولى‌، ثُمَّ أقبَلَ‌

[342]. الأمالي للصدوق: ص 133 ح 126، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 156 كلاهما عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج 23 ص 119 ح 39.

[343]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 295، كفاية الأثر: ص 38 كلاهما عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 36 ص 293 ح 123.

[344]. هود: 17.

[345]. كنز العمّال: ج 2 ص 434 ح 4429 نقلًا عن أبي سهل القطّان في أماليه وابن مردويه؛ الأمالي للمفيد: ص 145 ح 5، تفسير فرات: ص 198 ح 242 و ص 190 ح 243 كلّها عن عبّاد بن عبد اللَّه، شرح الأخبار: ج 2 ص 480 ح 843 كلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 35 ص 390 ح 9.