وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ باقِرُ عِلمِ النَّبِيّينَ، ثُمَّ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُ وارِثُ عِلمِ الوَصِيّينَ، ثُمَّ موسَى بنُ جَعفَرٍ الكاظِمِ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ موسَى الرِّضا، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ الحُجَّةُ القائِمُ المُنتَظَرُ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ.
أشهَدُ لَهُم بِالوَصِيَّةِ وَالإِمامَةِ، وأنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةِ اللَّهِ تَعالى عَلَى خَلقِهِ في كُلِّ عَصرٍ وأوانٍ، وأنَّهُمُ العُروَةُ الوُثقى، وأئِمَّةُ الهُدى، وَالحُجَّةُ عَلَى أهلِ الدُّنيا، إلى أن يَرِثَ اللَّهُ الأَرضَ ومَن عَلَيها.[256]
6/ 9 حَديثُ طَلَبِ الحاجَةِ
130. كتاب من لا يحضره الفقيه عن عبد اللَّه بن جندب عن الإمام الكاظم عليه السلام: تَقولُ في سَجدَةِ الشُّكرِ: اللَّهُمَّ إنّي اشهِدُكَ، واشهِدُ مَلائِكَتَكَ، وأنبِياءَكَ ورُسُلَكَ، وجَميعَ خَلقِكَ، أَنَّكَ أنتَ اللَّهُ رَبّي، وَالإِسلامَ ديني، ومُحَمَّداً نَبِيّي، وعَلِيّاً وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ومُحمَّدَ بنَ عَلِيغِّ وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ وموسَى بنَ جَعفَرٍ وعَلِيِّ بنَ موسى ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وَالحُجَّةَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ أَئِمَّتي، بِهِم أَتَوَلّى ومِن أعدائِهِم أَتَبَرَّأُ.
اللَّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ دَمَ المَظلومِ- ثَلاثاً- اللَّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإيوائِكَ عَلى نَفسِكَ لِأَعدائِكَ لَتُهلِكَنَّهُم بِأَيدينا وأيدِي المُؤمِنينَ، اللَّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإيوائِكَ عَلَى نَفسِكَ لِأَولِيائِكَ لَتُظفِرَنَّهُم بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ- ثَلاثاً-، وتَقولُ: اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ اليُسرَ بَعدَ العُسرِ- ثَلاثاً-.
[256]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 121 ح 1، بحار الأنوار: ج 10 ص 352 ح 1.