responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 152

وجِلينَ، تُصبَغُ الأَرضُ بِدِمائِهِم ويَفشُو الوَيلُ وَالرَّنَّةُ[251] في نِسائِهِم، اولئِكَ أولِيائي حَقّاً، بِهِم أدفَعُ كُلَّ فِتنَةٍ عَمياءَ حِندِسٍ، وبِهِم أكشِفُ الزَّلازِلَ، وأدفَعُ الآصارَ[252] وَالأَغلالَ، اولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم ورَحمَةٌ، واولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ.

قالَ أبو بَصيرٍ: لَو لَم تَسمَع في دَهرِكَ إلّاهذَا الحَديثَ لَكَفاكَ، فَصُنهُ إلّاعَن أهلِهِ.[253]

6/ 7 حَديثُ الخِضرِ

128. الإمام الجواد عليه السلام: أقبَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ومَعَهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام، وهُوَ مُتَّكِئٌ عَلى‌ يَدِ سَلمانَ، فَدَخَلَ المَسجِدَ الحَرامَ فَجَلَسَ، إذ أقبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الهَيئَةِ وَاللِّباسِ، فَسَلَّمَ عَلى‌ أميرِ المُؤمِنينَ فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ فَجَلَسَ، ثُمَّ قالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، أسأَلُكَ عَن ثَلاثِ مَسائِلَ، إن أخبَرتَني بِهِنَّ عَلِمتُ أنَّ القَومَ رَكِبوا مِن أمرِكَ ما قَضى‌ عَلَيهِم، و أن لَيسوا بمَأمونينَ في دُنياهُم وآخِرَتِهِم، وإن تَكُنِ الاخرى‌ عَلِمتُ أنَّكَ وهُم شَرَعٌ سَواءٌ.

فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام: سَلني عَمّا بَدا لَكَ، قالَ: أخبِرني عَنِ الرَّجُلِ إذا نامَ أينَ‌تَذهَبُ روحُهُ؟ وعَنِ الرَّجُلِ كَيفَ يَذكُرُ ويَنسى‌؟ وعَنِ الرَّجُلِ كَيفَ يُشبِهُ وَلَدُهُ الأَعمامَ وَالأَخوالَ؟


[251]. الرَنَّةُ: الصيحة الحزينة( لسان العرب: ج 13 ص 187« رنن»).

[252]. الإصر: الإثم والعقوبة لِلَغوهِ وتضييعهِ عَملَه، وأصلُه من الضيق والحبس( النهاية: ج 1 ص 52« أصر»).

[253]. الكافي: ج 1 ص 527 ح 3، الغيبة للطوسي: ص 143 ح 108، الأمالي للطوسي: ص 291 ح 566، الاحتجاج: ج 1 ص 162 ح 33 كلّها عن أبي بصير، تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 204 ح 13 عن عبد اللَّه بن سنان الأسدي نحوه، بحار الأنوار: ج 36 ص 202 ح 6.

اسم الکتاب : اهل بيت« عليهم السلام» در قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست