responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 355

1/ 5: أفضَلُ الأَعمالِ‌

1420. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أفضَلُ الأَعمالِ الحُبُّ فِي اللَّهِ، وَ البُغضُ فِي اللَّهِ.[1643]

1421. الكافي عن أبي ذرّ: خَرَجَ إلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، فَقالَ: أتَدرونَ أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ عز و جل؟

قالَ قائِلٌ: الصَّلاةُ و الزَّكاةُ، و قالَ قائِلٌ: الجِهادُ.

قالَ: إنَّ أحَبَّ الأَعمالِ إلَى اللَّهِ عز و جل الحُبُّ فِي اللَّهِ، وَ البُغضُ فِي اللَّهِ.[1644]

1422. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أوحَى اللَّهُ تَعالى‌ إلى‌ نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ أن قُل لِفُلانٍ العابِدِ: أمّا زُهدُكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجَّلتَ راحَةَ نَفسِكَ، و أمَّا انقِطاعُكَ إلَيَّ فَتَعَزَّزتَ بي، فَماذا عَمِلتَ فيما لي عَلَيكَ؟

قالَ: يا رَبِّ، و ماذا لَكَ عَلَيَّ؟

قالَ: هَل عادَيتَ فِيَّ عَدُوّاً، أو والَيتَ فِيَّ وَلِيّاً؟![1645]

1423. عنه صلى الله عليه و آله: أوحَى اللَّهُ تَعالى‌ إلى‌ موسى‌ عليه السلام: هَل عَمِلتَ لي عَمَلًا قَطُّ؟

قالَ: إلهي صَلَّيتُ لَكَ، و صُمتُ، و تَصَدَّقتُ، و ذَكَرتُ لَكَ.

فَقالَ: إنَّ الصَّلاةَ لَكَ بُرهانٌ، وَ الصَّومَ جُنَّةٌ، وَ الصَّدَقَةَ ظِلٌّ، وَ الذِّكرَ نورٌ، فَأَيُّ عَمَلٍ عَمِلتَ لي؟

فَقالَ موسى‌ عليه السلام: دُلَّني عَلى‌ عَمَلٍ هُوَ لَكَ؟

فَقالَ: يا موسى‌، هَل والَيتَ لي وَلِيّاً، و هَل عادَيتَ لي عَدُوّاً قَطُّ؟!

فَعَلِمَ موسى‌ عليه السلام أنَّ أحَبَّ الأَعمالِ الحُبُّ فِي اللَّهِ وَ البُغضُ فِي اللَّهِ.[1646]


[1643]. سنن أبي داود: 4/ 198/ 4599، الفردوس: 1/ 355/ 1429 كلاهما عن أبي ذرّ، كنز العمّال: 9/ 3/ 24638؛ جامع الأخبار: 352/ 978 وفيه« الإيمان» بدل« الأعمال».

[1644]. مسند ابن حنبل: 8/ 68/ 21361 وراجع تاريخ بغداد: 6/ 391.

[1645]. تاريخ بغداد: 3/ 202، حلية الأولياء: 10/ 316، الفردوس: 1/ 145/ 518 كلّها عن ابن مسعود، كنز العمّال: 9/ 6/ 24658؛ تحف العقول: 455 عن الإمام الجواد عليه السلام نحوه.

[1646]. جامع الأخبار: 352/ 976، مشكاة الأنوار: 124، الدعوات: 28/ 50 كلاهما من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله، بحارالأنوار: 69/ 252/ 33.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست