responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 354

وَ العَطاءُ فِي اللَّهِ سُبحانَهُ.[1639]

1417. الإمام الصادق عليه السلام: مِن أوثَقِ عُرَى الإِيمانِ أن تُحِبَّ فِي اللَّهِ و تُبغِضَ فِي اللَّهِ، وتُعطِيَ فِي اللَّهِ و تَمنَعَ فِي اللَّهِ.[1640]

1/ 4: سَبَبُ قَبولِ الأَعمالِ‌

1418. رسول‌اللَّه صلى الله عليه و آله‌- في حِسابِ‌اللَّهِ يومَ القِيامَةِ-: يُؤتى‌ بِعَبدٍ مُحسِنٍ في نَفسِهِ لايَرى‌ أنَّ لَهُ ذَنباً، فَيَقولُ لَه: هَل كُنتَ تُوالي أولِيائي؟

قالَ: كُنتُ مِنَ النّاسِ سِلماً.

قالَ: فَهَل كُنتَ تُعادي أعدائي؟

قالَ: يا رَبِّ، لَم يَكُن بَيني و بَينَ أحَدٍ شَي‌ءٌ.

فَيَقولُ اللَّهُ عز و جل: لا يَنالُ رَحمَتي مَن لا يُوالي أولِيائي و يُعادي أعدائي.[1641]

1419. الإمام الباقر عليه السلام: لَو صُمتُ النَّهارَ لا افطِرُ، و صَلَّيتُ اللَّيلَ لا أفتُرُ، و أنفَقتُ مالي في سَبيلِ اللَّهِ عِلقاً عِلقاً، ثُمَّ لَم تَكُن في قَلبي مَحَبَّةُ لِأَولِيائِهِ و لا بِغضَةٌ لِأَعدائِهِ ما نَفَعَني ذلِكَ شَيئاً.[1642]


[1639]. غرر الحكم: 3540.

[1640]. الكافي: 2/ 125/ 2، ثواب الأعمال: 202/ 1، الأمالي للمفيد: 151/ 1، الأمالي للصدوق: 674/ 911، المحاسن: 1/ 410/ 932 كلّها عن سعيد الأعرج، الزهد للحسين بن سعيد: 17/ 35، تحف العقول: 362، روضة الواعظين: 457، بحار الأنوار: 69/ 236/ 2.

[1641]. المعجم الكبير: 22/ 59/ 140، حلية الأولياء: 5/ 186، نوادر الاصول: 2/ 328 نحوه وكلّها عن واثلة بن الأسقع، كنز العمّال: 4/ 256/ 10417.

[1642]. تاريخ اليعقوبي: 2/ 321.

اسم الکتاب : المحبة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست