responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 236

يا رَسولَ اللَّهِ، إذا حَضَرَت جَنازَةٌ أو حَضَرَ مَجلِسُ عالِمٍ، أيُّهُما أحَبُّ إلَيكَ أن أشهَدَ؟

فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: إن كانَ لِلجَنازَةِ مَن يَتبَعُها ويَدفِنُها فَإِنَّ حُضورَ مَجلِسِ العالِمِ أفضَلُ مِن حُضورِ ألفِ جَنازَةٍ، ومِن عِيادَةِ ألفِ مَريضٍ، ومِن قِيامِ ألفِ لَيلَةٍ، ومِن صِيامِ ألفِ يَومٍ، ومِن ألفِ دِرهَمٍ يُتَصَدَّقُ بِها عَلَى المَساكينِ، ومِن ألفِ حَجَّةٍ سِوَى الفَريضَةِ، ومِن ألفِ غَزوَةٍ سِوَى الواجِبِ تَغزوها في سَبيلِ اللَّهِ بِمالِكَ ونَفسِكَ.

وأينَ تَقَعُ هذِهِ المَشاهِدُ مِن مَشهَدِ عالِمٍ! أما عَلِمتَ أنَّ اللَّهَ يُطاعُ بِالعِلمِ ويُعبَدُ بِالعِلمِ، وخَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ العِلمِ، وشَرُّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ الجَهلِ؟![1169]

راجع: ص 341 ح 1315 و ص 384 (فضل العالم على العابد).


[1169]. روضة الواعظين: ص 17، مشكاة الأنوار: ص 239 ح 691، بحارالأنوار: ج 1 ص 204 ح 23؛ إتحاف السادة المتّقين: ج 1 ص 100 عن عمر نحوه.

اسم الکتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست