responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 235

شَهيداً، وكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَديثٍ عِبادَةَ سَبعينَ سَنَةً، وبَنى‌ لَهُ بِكُلِّ وَرَقَةٍ مَدينَةً، كُلُّ مَدينَةٍ مِثلُ الدُّنيا عَشرَ مَرّاتٍ.[1165]

888. الإمام عليّ عليه السلام: بَينَما أنَا جالِسٌ في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إذ دَخَلَ أبو ذَرٍّ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، جَنازَةُ العابِدِ أحَبُّ إلَيكَ أم مَجلِسُ العِلمِ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: يا أبا ذَرٍّ، الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ مِن ألفِ جَنازَةٍ مِن جَنائِزِ الشُّهَداءِ، وَالجُلوسُ سَاعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ مِن قِيامِ ألفِ لَيلَةٍ يُصَلّى‌ في كُلِّ لَيلَةٍ ألفُ رَكعَةٍ، وَالجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ مِن ألفِ غَزوَةٍ وقِراءَةِ القُرآنِ كُلِّهِ.

قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مُذاكَرَةُ العِلمِ خَيرٌ مِن قِراءَةِ القُرآنِ كُلِّهِ؟!

فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: يا أبا ذَرٍّ، الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللَّهِ مِن قِراءَةِ القُرآنِ كُلِّهِ اثنَي عَشَرَ ألفَ مَرَّةٍ، عَلَيكُم بِمُذاكَرَةِ العِلمِ، فَإِنَّ بِالعِلمِ تَعرِفونَ الحَلالَ مِنَ الحَرامِ ...

يا أبا ذَرٍّ، الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ خَيرٌ لَكَ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ صِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها.[1166]

889. عنه عليه السلام: طَلَبُ العِلمِ أفضَلُ مِنَ العِبادَةِ، قالَ اللَّهُ عز و جل: «إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ»[1167].[1168]

890. روضة الواعظين: رَوى‌ بَعضُ الصَّحابَةِ: جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، فَقالَ:


[1165]. الفردوس: ج 1 ص 320 ح 1269 عن جابر بن عبداللَّه؛ إرشاد القلوب: ص 166 عن الإمام عليّ عليه السلام.

[1166]. جامع الأخبار: ص 109 ح 195.

[1167]. فاطر: 28.

[1168]. بحارالأنوار: ج 69 ص 80 ح 29 نقلًا عن تفسير النعماني.

اسم الکتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست