responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 46

استضافة الضيف، فهو مستحسن من وجهة نظر الإسلام.

2/ 12 الأَكلُ مَعَ الضَّيفِ‌

104. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أرادَ أن يُحِبَّهُ اللَّهُ، فَليَأكُل طَعامَهُ مَعَ ضَيفِهِ.[135]

105. عنه صلى الله عليه و آله: مَن أحَبَّ أن يُحِبَّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، فَليَأكُل مَعَ ضَيفِهِ.[136]

106. عنه صلى الله عليه و آله: مَن أكَلَ طَعامَهُ مَعَ ضَيفِهِ، فَلَيسَ لَهُ حِجابٌ دونَ الرَّبِّ.[137]

107. مكارم الأخلاق: كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَأكُلُ كُلَّ الأَصنافِ مِنَ الطَّعامِ، وكانَ يَأكُلُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَهُ مَعَ أهلِهِ وخَدَمِهِ إذا أكَلوا ومَعَ مَن يَدعوهُ مِنَ المُسلِمينَ عَلَى الأَرضِ، وعَلى‌ ما أكَلوا عَلَيهِ، ومِمّا أكَلوا، إلّاأن يَنزِلَ بِهِم ضَيفٌ فَيَأكُلَ مَعَ ضَيفِهِ. وكانَ أحَبُّ الطَّعامِ إلَيهِ ما كانَ عَلى‌ ضَفَفٍ‌[138].[139]

108. المصنّف لعبد الرزّاق عن مجاهد: نَزَلَ رَجُلٌ عَلى‌ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ، فَجاءَ وقَد أمسى‌، فَقالَ: أعَشَّيتُم [ضَيفَكُم‌][140]؟ قالوا: لا، انتَظَرناكَ! قالَ: انتَظَرتُموني إلى‌ هذِهِ السّاعَةِ؟ وَاللَّهِ لا أذوقُهُ.

فَقالَتِ المَرأَةُ: وِاللَّهِ لا أذوقُهُ إن لَم تَذُقهُ، وقالَ الضَّيفُ: وَاللَّهِ لا آكُلُ إن لَم تَأكُلوا.

فَلَمّا رَأى‌ ذلِكَ الرَّجُلُ، قالَ: لا أجمَعُ أن أمنَعَ نَفسي وضَيفي وَامرَأَتي، فَوَضَعَ يَدَهُ فَأَكَلَ.


[135]. مستدرك الوسائل: ج 16 ص 260 ح 19803 نقلًا عن القُطب الراوندي في لبّ اللباب.

[136]. تنبيه الخواطر: ج 2 ص 116.

[137]. تنبيه الخواطر: ج 2 ص 116.

[138]. الضَّفَفُ: كثرةُ الأيدي على الطَّعام( الصحاح: ج 4 ص 1391« ضفف»).

[139]. مكارم الأخلاق: ج 1 ص 68 ح 79، بحارالأنوار: ج 66 ص 349 ح 10.

[140]. ما بين المعقوفين أثبتناه من كنزالعمّال.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست