responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 12

والمجموعة الثانية منها هي الامور الّتي لو لم يأت بها المضيّف لدلّت على أدبه، وقد جاءت هذه المجموعة في الفصل الثالث من الكتاب، وهي عبارة عن:

1. الرياء والسمعة.

2. استقلال ما عنده للضيف.

3. التكّلف.

4. الدعوة الكاذبة.

5. استخدام الضيف.

6. الصوم من دون إذن الضيف.

7. الإعانة على الرحلة.

جدير ذكره أنّ جميع هذه الآداب ترجع في واقعها إلى أدبين رئيسيّين هما:

1. إكرام الضيف‌

أكثر الآداب المشار إليها هي في الواقع مظاهر لإكرام الضيف واحترامه. وهذا الأصل بلغ من الأهميّة في نظر قادة الدين بحيث خاطب النبيّ الأعظم صلى الله عليه و آله أميرَ المؤمنين عليه السلام بقوله:

أكرِمِ الضَّيفَ ولَو كانَ كافِراً.[3] الحرّي ذكره هو أنّ إكرام الضيف وطلاقة الوجه وإبراز الحبّ له، يتمتّعان بمنزلة خاصّة بين الامور المذكورة في الآداب التي يحسن للمضيّف العمل بها. وبدون رعاية هذا الأصل سوف لا تثمر بقيّة جهود المضيّف ثمرها، ولهذا ورد عن‌


[3]. راجع: ح 66.

اسم الکتاب : الضيافة في الكتاب و السنة المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست