responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 95

سؤال قد فرض نفسه في ساحة الذهن وألقى بظلاله على فكر الباحث والمتتبع لقضية كربلاء وما دار فيها من مآسٍ ومهام جسيمة أرهقت كاهل القارئ لها فكيف بمن عاشها وعايشته حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ملحمة عاشوراء.

ولذا؛ فقد أعد الإمام الحسين (علیه‌السلام) لهذه النازلة العظيمة ركائز أربعاً، اشترك فيها الزمان والمكان فكانت كالآتي:

أولاً: الصلاة.

ثانياً: تلاوة كتاب الله تعالى.

ثالثاً: كثرة الدعاء.

رابعاً: الاستغفار.

فأما الزمان الذي اتخذه حجة الله في قيام هذه الركائز؟ فكان الليل، والعلة في ذلك هي النهج الذي خطه القرآن الكريم للحبيب المصطفى(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) في تخصيص هذا الوقت للتزود بالطاقات والفيوضات الربانية والتي عرفها القرآن بـ«التهجد» كما جاء في قوله تعالى:

(وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً)[132].

وقوله تعالى:

(يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَليلاً (2)نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَليلاً (3)أَوْ زِدْ


[132] سورة الإسراء، الآية: 79.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست