اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 81
والتي منها:
1. روى ثقة الإسلام الكليني (رحمهالله) بسنده عن عبدالملك،
قال: سألت أبا عبدالله (علیهالسلام) عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر
محرم؟. فقال:
«تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين (علیهالسلام) وأصحابه M بكربلاء، واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه وفرح ابن مرجانة
وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسين وأصحابه M وأيقنوا أن لا يأتي الحسين (علیهالسلام) ناصر ولا يمده أهل العراق
بأبي المستضعف الغريب.
ثم قال:
وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين (علیهالسلام) صريعاً بين أصحابه، وأصحابه صرعى حوله؛ أفصوم يكون في ذلك
اليوم؟ كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على
أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل
الشام (غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم) وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة،
فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطاً عليه، ومن ادخر فيه
إلى منزله ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقاً في قلبه إلى يوم يلقاه وانتزع البركة عنه
وعن أهل بيته وولده وشاركه الشيطان في جميع ذلك»[122].
[122] الكافي: ج 4، ص 147، باب: صوم عرفة.
وسائل الشيعة (آل البيت): ج 10، ص 460، ط مؤسسة آل البيت E. مشارق الشموس
للمحقق الخونساري: ج 2، ص 458. الحدائق الناظرة للمحقق البحراني: ج 13، ص 371.
مستند الشيعة للمحقق النراقي: ج 10، ص491.
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 81